رياضة

ذكرى المسيرة الخضراء: عصبة الرباط سلا القنيطرة للرياضة للجميع تنظم يوما رياضيا متميزا بتامسنا.

تخليدا للذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، احتضن المركز السوسيو رياضي للقرب للاحسناء بتامسنا (عمالة إقليم الصخيرات – تمارة)، أمس الأحد، يوما رياضيا حافلا بالأنشطة الرياضية والتربوية والترفيهية والألعاب التقليدية لفائدة ساكنة المدينة وسيدي يحي زعير.

 

وقد أثث فعاليات هذا اليوم الرياضي المتميز، المنظم من قبل عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة للرياضة للجميع، تحت إشراف الجامعة الوصية، مئات الأطفال والشباب من الجنسين ،كان العديد منهم مصحوبين بعائلاتهم وتقاسموا جميعا لحظات ممتعة في أجواء رياضية، حماسية واحتفالية بهذه الذكرى المجيدة على نغمات أناشيد وطنية جياشة.

 

وأدخلت هذه الأنشطة الرياضية والتربوية والترفيهية، التي تفاعل معها المستفيدون والمستفيدات من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ، بشكل كبير، الابتسامة والانشراح إلى قلوبهم، ما من شأنه أن يحفزهم على التعاطي للرياضة بشكل منتظم لما لها من فوائد جمة في الحفاظ على الصحة.

وفي هذا الصدد قالت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع السيدة نزهة بدوان إن تنظيم هذا اليوم الرياضي من طرف عصبة الرباط سلا القنيطرة للرياضة للجميع ، يأتي في غمرة الاحتفالات في جو من الفخر والاعتزاز بالذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، هذا الحدث العظيم في تاريخ المغرب الحديث، الذي سيظل خالدا في وجدان وذاكرة المغاربة أبا عن جد.

 

وعبرت عن بالغ ارتياحها للمشاركة المكثفة للأطفال والنساء في هذه التظاهرة الرياضية التي تتزامن مع تخليد هذه المناسبة الوطنية الغالية، خالصة إلى أن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تتوخى من تنظيم أنشطة من هذا القبيل إشاعة وترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية لدى كافة أطياف المجتمع لكي تصبح أسلوب حياة.

 

ومن جهته، قال رئيس عصبة الرباط سلا القنيطرة للرياضة للجميع السيد عبد المجيد المجدوب إن العصبة ارتأت أن تشرك ساكنة تامسنا وسيدي يحي زعير بصغارها وكبارها ، ولاسيما الأطفال وأمهاتهم وجمعيات من المجمتع المدني، في هذه التظاهرة لممارسة الرياضة داخل هذا الفضاء الجميل في أجواء رياضية حماسية احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد من أعظم وأبرز المحطات في تاريخ المملكة.

 

وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا اليوم الرياضي الحافل والمميز في التحسيس بأهمية الرياضة في حياة الفرد والمجتمع على حد سواء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى