شفيق بنكيران: مجلس مقاطعة عين الشق ملتزم ببرامجه التنموية
أفادت مصادر عليمة، وذي إطلاع جيد، أن محمد شفيق بنكيران رئيس مقاطعة عين الشق، اختار اسلوب التدبير الميداني بمعاينة الاشغال الجارية عن كتب، عِوض المكوث بالمكتب كما يفعل عدد من المنتخبين الذين أظهروا فشلا ذريعا في تدبير الشأن المحلي، واضافت ذات المصادر التي استحسنت مبادرة رئيس مقاطعة عين الشق،أن الانتقال من نمط تدبيري موسوم بالنمطية والمحدودية الى تدبير عصري ومقاولاتي يقوم على التنزيل السليم والفعال للبرامج التنموية ذات الاثر الايجابي على الساكنة، بات ضرورة ملحة من أجل معالجة كل الأعطاب البنيوية التي لم تطلها يد الإصلاح.
إلى ذلك، كشف شفيق بنكيران، أن المرحلة الراهنة وما تتطلبه من إرادة قوية وعزيمة أكيدة، دفعتنا كمنتخبين الى القطع مع كل الاساليب البالية التي تنتج العدمية والتيئيس، والاندراج الايجابي في قلب هذه التحولات والديناميات الجارية بغية دعمها وإغناءها ببرامج تنموية طموحة وقابلة للتنفيذ والانجاز دونما الانجرار الى الخلف، مضيفا في ذات السياق، أن المرحلة الراهنة لم تعد تقبل الانتظار، وأن الجميع مطالب بتعزيز هذه الانتقالات التنموية الجارية على أكثر من صعيد، لافتا في ذات الاطار، أن مقاطعة عين الشق، رغم ما تعانيه من استهداف مقصود من لدن حفنة من المشوشين وجيوب مقاومة التغيير، فهي ماضية قدما في بلورة برامجها ومقيدة بأجندة زمنية، ولا يمكنها أن تلتفت الى الوراء او تمضية الوقت في أمور جانبية مختلقة على المقاس، مبرزا أن زمن حرب المواقع وافتعال المغالطات وانتاج الوشايات قد ولى، وأن يد المجلس ممدودة لكل المبادرات التي تتقاسمه ثقافة المواطنة وارادة الاصلاح والبناء.
يذكر، أن رئيس المقاطعة محمد شفيق بنكيران، قام مؤخرا، بزيارة ميدانية لمنطقة سيدي معروف ، لمتابعة بعض أشغال الترصيف الجارية والتي همت أحياء بام ، السعادة ، النجاح ، شيماء ، فرج ، الزهور ، وستشمل العملية أيضا أحياء المستقبل وباشكو ، لأن البرنامج ممتد وعبارة عن ورش مفتوح .