بقلم: محمد منصور
للاسبوع التاني على التوالي يستمر إضراب لاعبي سندباد الشرق ويواصلون التمرد وإضرابهم في سابقة تاريخية بالنادي العريق، وهو ما يجعل الفريق على حافة الانهيار والاندحار ويؤزم وضعه أكثر،في غياب أي رد من الرئيس محمد هوار الدي رفع راية الإستلام في وجه لاعبيه و لم يرد على اتصالات اللاعبين و الطاقم التقني للنادي المحرومين من راتبهم للشهر التالت على التوالي .وكان لاعبي الفريق قد قررو عدم الدخول لخوض الحصص التدريبية إلى حين الوصول إلى حل لمشاكلهم رفقة الأطقم التقنية و الطبية ،بعد التصرفات الغير مسؤولة والسادجة من رئيس النادي الذي يدفع ضريبة التسير العشوائي للنادي العريق بعد ان صنع له إسم في الساحة الرياضية والسياسية بشرق خاصة وان الإضراب يأتي في ظرفية حساسة من الموسم فالأمر يطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يقع داخل كواليس سندباد الشرق ، ومن يحاول إقبار الفريق والنزول به للهاوية فيما يقع اليوم يستدعي من الكل غيور على سندباد الشرق دق ناقوس الخطر لأن الموضوع كبير جدا، ويهدد مستقبل النادي خاصة وأن مرتبته بالبطولة لا تسر الناظرين ولم يضمن بعد بقائه ضمن أندية الصفوة، وهذا أكيد ستكون له تداعيات وانعكاسات سلبية وعواقب وخيمة على السير العادي للنادي فيما تبقى من المباريات التي تعتبر بمثابة مقابلات سد وحاسمة لتحديد مصير للمولودية …اليوم أصبح على المكتب للمديري للفريق إيجاد حل للمشكلة التي تهدد مسار الفريق و على هوار استحضار العقل والحكمة للحفاظ على لحمة الفريق عوض التفكير بنوع من الأنانية التي ستعمل لا محالة على تخريب كيان يتنفس عشقه ملايين العشاق ، فمولودية الوجدية ليس مجرد فريق عادي بل هوية جماهير وجدية عاشقة للزمن الجميل والمشرف لنادي المرجعي بالمملكة.
