مجتمع

ولادة صبي بعضويين ذكريين واستئصال العضو الأكبر منهما

في حادثة غريبة من نوعها، ولا تحدث سوى في حالة واحدة من بين خمسة ملايين عيب خلقي، ولد صبي برازيلي بعضوين ذكريين.

أجرى الأطباء عملية جراحية للصبي البرازيلي، وفي الوقت الذي قرروا فيه قطع العضو الأصغر حجماً، اتخذوا قرارًا في اللحظة الأخيرة بقطع العضو الأكبر بينهما، بعد إجراء المزيد من التحاليل والفحوصات.

تقول أم الصبي، إن ابنها لا يستطيع التبول إلا من خلال العضو الأصغر، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة بناء على حديث الأم، تبيّن أن قضيبه الأيسر وهو الأكبر حجماً، لا يصلح للتبول لأن مجرى البول فيه كان ضيقًا جدًا بطريقة لا تسمح للسائل بالمرور عبره.

المهم في الحكاية، أن العملية الجراحية انتهت بنجاح، دون أي عوائق أو مضاعفات، ونجح الجراحون في استئصال القضيب الأكبر.

مجلة طب المسالك البولية، نشرت الدراسة التي أجريت على حالة الصبي البرازيلي، والتشوه الخلقي النادر لديه، وذكرت المجلة أن الصبي أجرى الجراحة بعمر العامين، دون أن تذكر لماذا أجريت الجراحة بعد كل هذا الوقت، هل كانت الأسباب طبية أم مجرد إهمال من الأهل.

وقالت مارسيلا ليال دا كروز، التي ساهمت بكتابة الدراسة، إن الخلل الخلقي هذا، رصد 100 مرة فقط في التاريخ، وبحسب دراسة كتبها سكوت فروثينغهام، عام 2018، فإن هذه الحالة تتواجد لدى طفل واحد من بين كل 5 إلى 6 ملايين طفل في العالم فقط.

الحالة الأولى التي تم الإبلاغ عنها، حول مثل هذا العيب الخلقي النادر الحدوث، كانت عام 1609، من قبل الطبيب السويسري، يوهانس جاكوب ويكر، وفي العام 2021 الفائت، سجلت أول إصابة بالثالثية، أي ولادة طفل بثلاث أعضاء ذكرية وكانت لطفل في العراق، الذي أصبح أول طفل في العالم يولد بثلاث أعضاء ذكرية.

في حالة الطفل العراقي، اتخذ قرار بإزالة القضيبين الإضافيين، بعمل جراحي، وبعد عام على إجراءها فإن الطفل يتمتع بصحة جيدة دون حدوث أي مضاعفات أخرى.

إلا أن الطفل العراقي، سيستمر بإجراء الفحوصات والتحاليل، ويخضع لرقابة الأطباء حتى يدخل سنّ البلوغ، وفترة قبل الزواج، وفقا لتقرير طبي حول الحالة تم نشره في أحد المجلات الطبية العراقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى