مجتمع

بغياب المنتخبين … رشاوي تغرق مدينة الرحمة

تشهد مدينة الرحمة المحادية للمدينة الاقتصادية الدارالبيضاء توافد العديد من الظواهر التي يدمى لها العين.
فالمدينة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد ساكنتها 150 ألف نسمة تشهد العديد من الخروقات أبرزها الرشوة والفساد المالي.
فالاكتظاظ الذي تعرفه المدينة التابعة ترابيا لدار بوعزة تجعل منها تعيش وضعا استثنائيا؛ فالفوضى تعم جميع المجالات، والمرافق العمومية شبه غائبة.
فرغم البنيات التحتية والخدمات التي تجعل منها قطبا بديلا للدارالبيضاء إلا أن المسؤولين اختارو طريقا سهلا لكسب الأموال والمتمثلة في جيوب المواطنين .
بالإضافة الى ذلك تعرف الرحمة غياب ادنى المرافق في المرافق العمومية من خلال الأرصفة التي تعرف وضعا كارثيا، حيث نجد الاشغال في اي مكان مما يطرح العديد من الأسئلة حول موعد نهايتها.
وعند حلول فصل الشتاء تتحول المدينة إلى مسابقة للتزحلق على برك الماء.
ويبقى السؤال المطروح وبشدة الى متى هذه الممارسات التي تنخر المواطنين في زمن مواقع التواصل الاجتماعي أم أن للبعض رأي أخر؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى