رياضة

المسؤولة الإعلامية للوداد الرياضي تحرم موقع وئام بريس من تغطية مباراة الوداد و سيمبا التنزاني

في سلوك وصف بغير المهني اقدمت المسؤولة الإعلامية لنادي الوداد الرياضي على عدم منح صحفي ومصور موقع “وئام بريس” ، المنضوية تحت لواء الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والمجلس الوطني للصحافة ، اعتماد تغطية مباراة الوداد الرياضي وضيفه سيمبا التنزاني برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا ، التي ستجري مساء يوم الجمعة على الساعة التامنة مساءاً ، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بدعوى أن جمهور الوداد الرياضي يرفض تغطية منبر وئام بريس للمقابلة كونه ينقل صورة سيئة عن النادي الأحمر مما يطرح سؤال عن من يمنح الاعتمادات بنادي الوداد الرياضي ، جدير بالذكر أن إدارة منبر وئام بريس قدمت طلب الحصول على اعتماد تغطية المباراة السالفة الذكر، وفق المقتضيات القانونية والشروط الجاري بها العمل من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، إلا أن المسؤولة الإعلامية للنادي الكبير الوداد الرياضي كان لها رأي آخر ضاربة عرض الحائط مقتضيات الدستور المغربي في فصل التامن و العشرين الذي يضمن للجميع الحق في التعبير، ونشر الأخبار والأفكار والآراء، بكل حرية، ومن غير قيد بإعتبار قطاع صحافة قطاع مستقل بأسس ديمقراطية و متجاوزة كدالك الميثاق الإعلامي الذي سنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بهدف تدبير الإدارة الإعلامية وتقنين تغطية وسائل الإعلام للمباريات، والذي يبين كذلك كيفية الحصول على الإعتمادات والجهات التي يحق لها طلبه.

خطأ جسيم في حق الصحافة الرياضية التي تلعب دورا مهما في تطوير رياضة كرة القدم ببلادنا، وغير مقبول من طرف نادي كبير وعريق يضرب به المثل على المستوى القاري والدولي ، علاوة على أن “وئام بريس ” هي جريدة إلكترونية مختصة في الرياضة وقانونية، ولديها نسبة متابعة مهمة والأرقام هي الحكم

واقعة تستوجب تدخل الجهاز الوصي من أجل حث الأندية على إعطاء الجانب الإعلامي الإهتمام الذي يستحق ووضع كفاءات تساهم في تجويده، من أجل ضمان التنظيم المحكم للمباريات وتنسيق عملية منح الإعتمادات للمنابر الإعلامية، واعتماد التكوين والتكوين المستمر لفائدة العناصر المكلفة بالإعلام بالأندية الوطنية، تفاديا لتدخل الخارجي وكذالك الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي تخدش الرياضة الوطنية التي شهدت تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة، وأصبحت لها مكانة على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى