اذا كان بيتك من زجاج لا تضرب الناس بالحجارة ، مقولة تنطبق على من يحرضون أناس همهم الوحيد السباحة في الماء العكر ويصنعون مخرجات الفتن بالكذب والبهتان وتسخير منعدمي الضمير لاغراضهم الشخصية ومصالحهم الذاتية
فجأة وانا اتصفح واتابع تدوينات الفيسبوك اثارت انتباهي فقرة مقصودة للنيل من شخص عبدالله التومي الرئيس السابق للدفاع الحسني الجديدي والرئيس الحالي لمكتبه المديري ، فقرة كلها اشاعات تمس في العمق شخص التومي الذي أعطى الشيء الكثير لمدينة الجديدة خاصة الشق الرياضي والجمعوي والسياسي
عبدالله التومي الرجل الطيب والخلوق حاول صانع الإشاعات او من سخره لهذا الغرض المساس بكبريائه وشخصه ضاربا عرض الحائط كل القيم الاخلاقية وميثاق شرف المجتمع بل من دفعوه لكتابة تلك التدوينة البعيدة كل البعد عن الحقيقة غلطوه ودفعوه لمستنقع الكذب دون دليل مادي يذكر متنكرين ومختبئين وراء الستار وليست لهم القدرة والشجاعه للظهور علانية والتحدث عن مثل هاته المواضيع بالدليل والبرهان ففاقد الشيء لايعطيه ومن يعتقدون انهم يصيبون الهدف بسهامهم المسمومة قد يخطئون في اصابة الهدف لان تحركاتهم مبنية على الكدب و الخداع وتلك صفات الجبناء فقد كنا سنصفق لمن دون هذه التدوينة لو خرج للعلن بدلائله القاطعة و كشف عن وجهه الخفي ليكون اكثر صدقا لكن ان تختبئ وراء الستار وترسل السموم و الاشاعات لأناس لاتعرف حتى وجوههم بل تعرف فقط ترويج اشاعات و اكاذيب هي كن صنع من دفعوك لهاذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون … و لنا عودة في الموضوع