دراجات: ستة متسابقين يمثلون الدراجة المغربية في الدورة 16 من طواف الغابون.
ستخوض ستة عناصر من المنتخب الوطني لسباق الدراجات منافسات الدورة 16 من طواف الغابون ” تروبيكال أميسا بونغو ” التي ستنظم في الفترة ما بين 23 و29 يناير الجاري.
وتضم التشكيلة الوطنية ستة من خيرة الدراجين المغاربة ويتعلق الأمر بكل من أشرف الدغمي، عادل العرباوي، الحسين الصباحي، لحسن صابر، يوسف بدادو وشاكر باب الله،فيما يتولى تأطيرهم بطل الدراجة السابق ،المدرب الوطني عبد العاطي سعدون.
وتجري منافسات هذا الطواف القاري المدرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات “أفريكا تور” ضمن فئة 2.1 على سبع مراحل يقطع خلالها المتسابقون مسافة 934 كلم، والتي ستختتم بإجراء سباق في مدار مغلق بالعاصمة ليبروفيل على مسافة 130 كلم.
فبعد توقف لمدة عامين بسبب وباء كوفيد-19 ، سيستعيد طواف الغابون الذي كان قد انطلق سنة 2006، نشاطه بإجراء الدورة 16، التي ستعرف مشاركة عشرة منتخبات إفريقية وهي منتخبات كل من المغرب، الجزائر، البنين، بوركينا فاصو، الكاميرون، كوت ديفوار، إريتريا، رواندا، جزر الموريس والغابون ” البلد المضيف”، فضلا عن خمسة فرق محترفة من تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، بلجيكا وفرنسا.
يذكر أن الدراج المغربي السابق عادل جلول توج مرتين أحسن متسابق إفريقي في طواف الغابون باحتلاله المركز الثالث في الترتيب العام خلال دورتي 2011 و2012.
ومن المنتظر أن يشارك الدراجون المغاربة في النسخة الثامنة لطواف الشارقة الدولي في الفترة ما بين 27 و31 يناير الجاري، وفي الدورة الرابعة لطواف الساحل بموريتانيا في الفترة من فاتح فبراير القادم إلى الخامس منه.
و تتوخى الجامعة الملكية المغربية للدراجات، من المشاركة في طوافات من هذا القبيل، بتنسيق مع شركائها المؤسساتيين، في طليعتهم الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تحضير العناصر الوطنية جيدا لقادم الاستحقاقات، ومنها البطولة الإفريقية للدراجات على الطريق المقررة بالعاصمة الغانية أكرا في الفترة من 8 إلى 13 فبراير القادم ، قصد كسب مزيد من النقاط وحجز بطاقة التأهل مبكرا لبطولة العالم التي ستقام من 3 إلى 13 غشت 2023 بغلاسغو ودورة الألعاب الأولمبية ( باريس 2024.)
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، السيد محمد بن الماحي، قد زار أول أمس الخميس، الفريق الوطني بمدينة بني ملال مرفوقا بأعضاء جامعيين للوقوف على الظروف التي تم فيها التجمع الإعدادي الذي دام أسبوعين وكذا كافة الترتيبات التي اتخذت من طرف الأطر الإدارية والتقنية من أجل ضمان مشاركة مشرفة للمملكة في هذا الحدث الرياضي القاري الهام.