يروي الفيلم قصة شخص تعرض للاعتداء الجنسي في صغره، مما جعله يعيش في عذاب يومي، وعندما بلغ سن الانتقام، قرر الانتقام وجعل القصته عبارة عن رواية في نفس الوقت موثقً جميع خطواته في روايته .
كما عرف فيلم السطر الاخير مشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم في مهرجان الوطني بطنجة.
كما انه حاز الفيلم على عدة جوائز في مهرجانات مختلفة
بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار الفيلم للمسابقة الرسمية في دولة سلوڤاكية، ما يدل على قوة العمل الفني وقدرته على الوصول إلى جمهور عالمي.
وليست المرة الاولى التي يحصل فيها زكرياء موفق على جوائز بحيث انه حاز على المركز الأول بفيلمه القصير تحت عنوان “رقم 637 ” في دولة الأردن،
كما يعد فيلم “ظل الوشم” و”الاختفاء” من أهم أفلامه كذلك إلى جانب الفيلم الجديد “السطر الأخير” لأنه كانت فكرة اخراج ثلاثية الافلام مختلفة المواضيع دراما و اثارة و عالم الخيال .
استعان المخرج بممثلين بوشعيب گامصي وسعيد مزوار، وأشاد سعيد مزوار بالفيلم، حيث قال إنه أول فيلم يشعر فيه بتغيير شخصيته التمثيلية الاي اعتاد الاشتغال به في اعماله التلفزية بينما صرح بوشعيب گمصي بأنه بعد الانتهاء من التصوير، دخل في أزمة لأكثر من ثلاثة أسابيع، حيث شعر أنه يتقمص شخصية الشخص الحقيقي الذي تم اعتداء عليه.
يحكي الفيلم قصة مؤثرة وقوية، واستطاع أن يحظى بتشجيع كبير من طرف المشاهدين والنقاد، وهو يعد إنجازًا كبيرًا للمخرج وكاتبة السيناريو وشركة الإنتاج.
كما قال المخرج انه بعد عرض الفيلم بمهرجان الوطني لسينما بطنجة
احد الحالات اللافتة التي واجهت المخرج كانت عندما شاهدت امرأة الفيلم واحست أنها هي من كانت تلعب دور الذي لعبه الضحية و انها هي من حققت العدالة ليتضح في الاخير انها هي بدورها كانت قد تعرضت لتحرش لكن العدالة لم تنصفها و ظلت هي بدورها حبيست الافكار لكن عندما شاهدت الفيلم تقول ( حسيت براسي انا لي قتلت داك خاينا لي تعدا عليا و انا طفلة صغير ) و تقول كذلك شكرا لك زكرياء على هذه الفكرة لأنه هناك من يقول هدا موضوع طابو يجب عدم تطرق له