لسعد جردة في سطور
انطلق لسعد جردة الشابي في التدريب خلال سنة 2006 في الدرجات السفلى في النمسا ثم عاد إلى تونس ليعمل مدربا مساعدا لايديشتور في الأولمبي للنقل، ولكن سرعان ما عاد إلى النمسا ودرّب الفريق الذي لعب له، وصعد معه من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الثانية قبل أن يلتحق بأكاديميات المنتخب النمساوي بدعوة من وليام تورشاين المدير الفني للجامعة.
وفي سنة 2014، عمل في الإطار الفنّي لنبيل معلول في الجيش القطري وتوج بالكأس لأول مرة في تاريخ النادي، قبل أن يعود إلى النمسا ويدرّب في الدرجة الثانية ثم الأولى مع فريق “ريد”، قبل أن يحط الرحال في تايلندا ولكنّه لم يعمّر هناك طويلا إلى أن عاد إلى تونس.
ويعتبر جردة أوّل مدرّب تونسي يتحصّل على شهادة UFA PRO في التدريب وهي أعلى درجة للتدريب في العالم تسمح له التدريب في أكبر نوادي العالم.
مسيرة طويلة للسعد جردة، ورغم أنه لم يشرف على فرق كبيرة ولم يتوّج بعديد الألقاب إلا أنّ هذه المسيرة أهلته إلى أن يقود الاتحاد المنستيري للمنصات التتويج لأوّل مرة في تاريخه ويحقق مفاجأة وغير البعض من موازين القوى في الكرة التونسية في فترة وجيزة.
يعتبر لسعد جردة أن المدرّب أندري ناجي هو أفضل مدرّب عرفه باعتباره كان مدربا ومربيا لذلك أهدى جردة كأس تونس لناجي في أوّل تصريح بعد تتويجه مع الاتحاد المنستيري.