شريفة مسكاوي تحمل العلم الوطتي في المرحلة الخامسة من” سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء” الرابطة بين الجديدة وأسفي.


أشرف عامل إقليم الجدبدة، السيد امحمد العطفاي.، اليوم الثلاثاء، بمدخل الحي البرتغالي بمدينة الجديدة على انطلاقة المرحلة الخامسة من ” سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله، من 15 أكتوبر الجاري إلى 6 نونبر المقبل، تخليدا لمرور نصف قرن على المسيرة الخضراء المظفرة.

فبعد تسلمه العلم الوطني من عبد الحق عشيق ، الذي حمله خلال المرحلة الرابعة ( الدارالبيضاء الجديدة) ، والذي كان قد منح المغرب أول ميدالية (برونزية) في أولمبياد سيول 1988، قام السيد العامل بتسليم العلم الوطني لبطلة ألعاب القوى السابقة شريفة مسكاوي، التي كانت قد تولت تأطير متطوعات إقليم الجديدة المشاركات في المسيرة الخضراء عام 1975.
ورافق مسكاوي ( 74 سنة) خلال هذا السباق الرمزي عشرات الفتيات والفتيان والشابات والشبان.
وقام عامل إقليم الجديدة وبعض رجال السلطة وشخصيات مدنية وعسكرية بتسيلم ميداليات تحفيزية للفتيات والشابات والفتيان والشبان الذين شاركوا في اجواء رياضية وحماسية وسط تصفيقات حارة للجماهير التي غصت بها جنبات شارع الحسن الثاني .
وستسلم شريفة مسكاوي
صباح يوم غد الأربعاء العلم الوطني لابنة مدينة أسفي فاطمة الزهراء كردادي ، المتوجة بالميدالية النحاسية في سباق الماراثون، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى باريس 2023.
وأعربت مسكاوي عن سعادتها بتشريف رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بدوان، لها بحمل العلم الوطني تجسيدا لروح المسيرة الخضراء الخالدة ، مبرزة أن هذه “المهمة تحمل رسائل الوطنية والوحدة والوفاء لقسم المسيرة الخضراء المجيدة”.
وسجلت أن حدثا رياضيا من هذا الحجم ” يشكل مناسبة لاستحضار الدلالات الرمزية والعميقة لملحمة المسيرة الخضراء الخالدة التي شاركت فيها كمؤطرة لمتطوعات إقليم الجديدة “، خالصة إلى أن سباق التناوب الرمزي هو “لحظة مفعمة بالوفاء والفخر والاعتزاز بأكبر مسيرة سلمية في التاريخ المعاصر للبشرية”.
يذكر أن شريفة مسكاوي حققت خلال مسارها الرياضي المتميز العديد من الألقاب الوطنية والقارية والعربية والمتوسطية حيث بلغ رصيدها 36 ميدالية 20 منها ذهبية، و7 فضيات، و9 برونزيات.
وجايلت مسكاوي بطلات رائدات في ألعاب القوى في عقد السبعينيات وبداية الثمانينيات، من بينهن فاطمة الفقير ومليكة حدقي والقادري حدهوم والحسنية الدرامي وزبيدة العيوني وسعاد الملوسي ونعيمة بنبوبكر”.
وتألقت مسكاوي بشكل خاص في مسابقة الألعاب السباعية التي توجت فيها بطلة عربية عام 1981 في تونس وإفريقية عام 1982
بالقاهرة ومتوسطة في دورة الدار البيضاء 1983.
كما فازت بلقبين إفريقين في هذا التخصص عامي 1984 بالرباط
و1985 بالقاهرة ،فضلا عن مشاركتها ضمن المنتخب الإفريقي في كأس العالم لألعاب القوى بروما عام 1982.
وكرست شريفة مسكاوي حياتها لخدمة الرياضة المغربية والعمل الجمعوي ،إلى جانب مشاركتها في المسيرة الخضراء المظفرة،
كمؤطرة للمتطوعات التابعات لإقليم الجديدة.
وفي هذا السياق، ذكرت شريفة مسكاوي أنها كانت تعد برنامجا
متنوعا كي لا تشعر المتطوعات بالممل خلال السفر الطويل أو في
مخيمات طرفاية.
وأشارت إلى أنه كان يتم مع مطلع كل صباح تنظيم حصص رياضية
حيث كانت الفتيات يركضن على رمال شاطئ طرفاية، مبينة أنه
نظرا لغياب الملاعب فقد كان يتم استغلال الفضاءات الواسعة لإنشاء ملاعب للكرة الطائرة، ويتم رسم الأرضية بالدقيق المتوفر لدى المتطوعات.
كما كان يتم استعمال الشاحنات كمنصات لتقديم عروض مسرحية وموسيقية مسائية من أجل الترفيه عن النفس.

Exit mobile version