توسيع قاعدة ممارسة رياضة الدراجات النسوية في صلب اجتماع المكتب المديري للجامعة
شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، السيد محمد بلماحي، على ضرورة توسيع قاعدة ممارسة رياضة الدراجة النسوية وتطويرها.
وأكد السيد بلماحي ، في معرض حديثه عن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، الذي يصادف يوم 8 مارس من كل سنة ، خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، أمس الجمعة بالمحمدية، على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لتوسيع قاعدة ممارسة رياضة سباق الدراجات لدى الإناث بنهج أسلوب مختلف ينهل من المبادرات الخلاقة والأفكار الإبداعية التي تروم تشجيع المرأة على ركوب الدراجة واتخاذها أسلوب حياة.
واستعرض الرئيس بشكل مقتضب، الإطار العام لمواصلة تأهيل رياضة سباق الدراجات، لاسيما بعد انفراج الحالة الصحية بالبلاد وتسجيل أرقام تبشر بانجلاء جائحة كوفيد 19 والنسخ المتحورة عنه.
وقدم المكتب المديري قراءات تقييمية لطريقة عمل العصب الجهوية وأدائها حيث عرض رؤساء العصب الجهوية تقارير تفصيلية حول ما تم إنجازه والتي لم تخل من سرد موضوعي لمكامن القوة ومواطن الضعف، مسجلة في مجملها حصول تطور ملحوظ بين سنتي 2021 و2022 سواء من حيث عدد الجمعيات الرياضية النشطة أو عدد الممارسين وخصوصا العنصر النسوي.
وفي هذا الصدد، عبر السيد بلماحي، عن فخره واعتزازه بما تحقق مؤكدا استعداد الجامعة الملكية المغربية للدراجات لتوفير كل سبل الدعم والمواكبة للعصب لتمكينها من أداء المهام المنوطة بها بما يحقق الأهداف المنشودة.
ومن جهته ، قدم المشرف العام على المنتخبات الوطنية، السيد أحمد رحيلي، تقريرا مفصلا تضمن خمسة محاور أساسية تناول فيها طريقة العمل الجديدة المعتمدة في تحضير وانتقاء العناصر الوطنية.
كما استعرض مشاركات الفريق الوطني الخارجية والنتائج المحققة ، مبرزا أن الهدف الأسمى يبقى تكوين جيل جديد من الشباب الواعد القادر على المنافسة والدفاع عن العلم الوطني في التظاهرات الدولية ومن د أهمها ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالجزائر ( 25 يونيو -5 يوليوز المقبلين ) وألعاب التضامن الإسلامي بتركيا 9 غشت إلى 18 منه) وبطولة العالم لسباق الدراجات على الطريق بأستراليا ( 18 شتنبر إلى 25 منه).
كما قدم في مداخلته هيكلة اللجنة المشرفة على المنتخبات الوطنية، والتي ضمت أسماء جديدة منها أبطال في رياضة سباق الدراجات وأطر وطنية نالت مستويات جيدة في تحصيلها العلمي والبحثي في رياضة سباق الدراجات.
كما اتفق المجتمعون على صيغة الأجندة الوطنية للسباقات والتي ستقدم مستقبلا عبر دوريات إخبارية لمكونات الدراجة الوطنية حيث تم الاتفاق على دعم السباقات الجهوية سواء سباقات الطريق أو الدراجة الجبلية وتنظيم سباقات وطنية كبرى خاصة بنخب العصب الجهوية.
وفي ما يتعلق ببرمجة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى للجامعة الملكية المغربية للدراجات من قبيل طواف المغرب، تم استعراض الأجندة الدولية المعتمدة لسنة 2022 وتضمنت برمجة طواف المغرب والدوريين الدوليين للمسيرة الخضراء ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ناهيك عن طلبات الشركات الرياضية الأجنبية برمجة لحاق التحدي “تيتان ديزيرت” ولحاق “مرويكوس أون بايك”.
وأشار الرئيس إلى أنه قد باشر شخصيا الاتصال بمجموعة من الشخصيات في عالم التسويق والإشهار في أفق تشكيل خلية عمل هدفها تسويق المنتوج الرياضي لسباق الدراجات وجلب رعاة ومستشهرين لمختلف التظاهرات الرياضية الكبرى للجامعة الملكية المغربية للدراجات.
كما أبلغ رئيس الجامعة الحضور ، بمختلف المراسلات الواردة على الجامعة خصوصا في ما يتعلق بمجال الشراكات والاتفاقيات وأهمها عقدة الأهداف مع الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ناهيك عن شراكات التعاون مع بعض الاتحادات الوطنية لسباق الدراجات وبعض معاهد علوم الرياضة بالمملكة واتفاقيات برنامج رياضة ودراسة.
وتنفيذا لتوصيات الجمع العام الأخير ، المنعقد في شهر نونبر المنصرم بمدينة العيون، صادق المكتب المديري على واجب الانخراط السنوي حيث حدد في مبلغ 1500 درهم بالنسبة للجمعيات الرياضية الراغبة في تجديد الانخراط و2500 درهم بالنسبة للجمعيات الراغبة في الانخراط لأول مرة.
وسعيا لتوسيع قاعدة الممارسة واستقطاب أكبر عدد من الشباب لمزاولة رياضة سباق الدراجات، اتخذ المكتب المديري قرارا بإعفاء الجمعيات الرياضية على حد سواء من قيمة الرخص الجامعية ما عدا فئة الماسترز ما فوق 40 سنة وحددت في 100 درهم.
وحضر الاجتماع إلى جانب أعضاء المكتب المديري للجامعة رؤساء العصب الجهوية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للدراجات بالإضافة إلى المدير الإداري و المشرف العام على المنتخبات الوطنية.