رياضة

بيريز يريد إسقاط النظام .

ما يحدث الآن هو قيام الأندية الأوروبية بالقيام بثورةٍ على أعلى الهرم المتمثل بالـFIFA ومن خلفه اتحادات الدول دون الاكتراث للتهديد والوعيد, الفيفا الذي وصلت رائحة فساده حد المحاكم الأمريكية سواءً في القارة الأوروبية أو أمريكا اللاتينية أو حتى أفريقيا ورغم ذلك كانت الأندية تمضي في البطولات وحسب القوانين والأنظمة.

ولكن حين ظهرت الجائحة التي عصفت بالدول العظمى قبل الأندية وبدأ تأثيرها يصل حد خفض الأجور والرواتب للاعبين وفصل بعض الموظفين من بعض الأندية ورغم ذلك أدارت تلك الاتحادات وعلى رأسها الفيفا ظهرها للأندية كان لِزاماً على هذه الأندية أن تثور على هذا النظام الذي ينظر للأندية واللاعبين على أنهم أبقارٌ حلوب.

هل تعلم عزيزي المتابع أن ميزانية الـFIFA أكبر من الكثير من الدول وأنها قادرةٌ على إنعاش الأندية مجدداً بالأموال التي هي بالأساس جاءت من هذه الأندية ولاعبيها, والآن ما يفعله الشامخ بيريز هو حملة مضادة لإنهاء هذا الظلام الذي أحاط كرة القدم هي عملية تطهير وإسقاطٍ لنظام فاسدٍ لا يكترث لحال من أغناه وملأ خزائنه.

حال بيريز الآن كحال قائدٍ قرر التمرد والانقلاب على فسادٍ ولا مبالةٍ بلغت أوجها جراء الجائحة, ألا تكفي قضايا الفساد التي عليكم والسرقات والاختلاسات والشبهات, من أراد أن يأكل العشرة فعليه أن يطعم التسعة, رحم الله النباش الأول! 🙂

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى