تم، صباح اليوم الاثنين 11 أكتوبر الجاري، العثور على جثة شابة داخل بئر بعمق 60 مترا وسط مستودع بحي ( الكَلاسي) التابع لمنطقة الهراويين بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان بالدارالبيضاء.
هذا واستنفر الحادث المذكور السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها علاوة على ممثلي السلطات المحلية و الوقاية المدنية، حيث تم إخراج جثة الهالكة بعدما كان المشتبه فيه و هو ابن صاحب المستودع حسب الروايات المتداولة في انتظار التأكيد الرسمي ( كان) قد قدم نفسه للمصالح الأمنية معترفا بجرمه، ليقوم بعدها بإرشاد المصالح الأمنية لمكان تخلصه من ضحيته.
وحسب الروايات الغير رسمية المتداولة بين ساكنة المنطقة، فإن الشاب
الثلاثيني كان على علاقة بالضحية العشرينية، وكانا دائمي التردد على هذا المكان قبل وقوع الجريمة.
واستنادا إلى إفادة مصادر من عين المكان، فإن الجثة عثر عليها متحللة، بعدما مضى على تواجدها بالبئر المذكور نحو 15 يوما