فريق الجيش الملكي يحتفي بذكرى تأسيسه الـ64
عيـد ميــلاد سـعيـد للـزعـيم ..
يقولون إن الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة..
و الزعيم يملك محطات متعاقبة منذ التأسيس من الدفء والمجد والتتويج ، تسكن جوانب كثيرة من التاريخ الكروي العسكري ..منذ الانطلاقة كان الموعد مع العميد باموس ورفاقه الصناديد ، وحكايات العمادة المطلقة على امتداد سنوات فوق كرسي الكرة المغربية والمنتخبات الوطنية دون منازع ..بما في ذلك من حضور فاعل ضمن منتخب المغرب الذي شارك في مباريات كأس العالم بالمكسيك سنة 1970 ..ومع جيل التيمومي ولغربيسي ولمريس عاد الدفء ليسكن المركب الرياضي مولاي عبدالله بالرباط من جديد ، حيث ذاب الجليد ..وحيث كانت المدرجات شاهدة على ملاحم رائعة من الابداع والتوهج تحت قيادة رجل جميل اسمه المهدي فاريا ..
واليوم ، لا يمكن لهذا الجيل من الجماهير إلا أن يعانق الحلم و بركب الأمل في إقلاع حقيقي للزعيم .. جيل شاب وطموح ينشد التوحد والتصالح مع الذات والتاريخ والواقع ، من أجل أن يدفع في اتجاه إحكام السيطرة العسكرية مرة أخرى على مراتب القيادة والزعامة التي تتماهى مع فلسفة وجود فريق بحجم تاريخ الجيش المضيئ ..و الذي لا يستصاغ أبدا وبكل المقاييس أن يقبع في الظل بعيدا عن وهج القمر و الشمس..
تهنئة عشق من القلب إلى قلوب كل العساكر شيبا وشبابا رجالا ونساء عبر ربوع المملكة في عيد ميلاد الزعيم الذي نتمناه ميلادا جديدا للسلم والاحتفالية في المدرجات و للقوة الكاسحة فوق العشب الأخضر المكللة بالألقاب والانتصارات ،حيث لا مجال للتذبذب والنكوص..
الزعـيـم…happy birthday