أنا عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء العالمي، بمجرد ما أستشعر الضعف يوماً أو أجد نفسي عاجزا عن تدبير أمور النادي (كالانتدابات مثلا) سأقدم استقالتي و أختفي عن الانظار دون أن أستمر في زرع الفتنة و أقوم بالمناورات للمكاتب التي ستأتي بعدي.
لم أطلب يوماً من احد خارج أعضاء المكتب الحالي ان يتدخل في شؤون النادي أو أطلب منه اية مساعدة. من وصولي الى رئاسة فريقنا الرجاء وأنا أواجه كل الملفات المعروضة علي حتى تلك التي خلفها هؤلاء اللذين يدّعون اليوم التدخل من أجل تسهيل تمرير الصفقات.
الرجاء اليوم عندنا رئيس قوي، مكتب قوي و جمهور متحد و متجانس يدعم هذا المكتب.
كل اليوم و بدون استثناء و بشكل يدعو للحيرة و الاستغراب أتلقا تنفيذ حكم نهائي او حجر على حساب بنكي او توصيل للأداء داخل آجال محدودة ووو….
كلها ملفات و قضايا لا علاقة لي بها و لكن الحمد لله و برضاة الوالدين أواجهها و أتغلب عليها.
و اقول للخفافيش التي تحرك هذه الملفات : أراوْ ما عندكم، الرجاء كبيرة عليكم و غادي تبقا بإذن الله كبيرة.
و أقول لهادوك الي كيتسناونا في الدورة و كيتمناو خسارتنا، ها البطولة غادي تبدا و أجيو قابلوني ساعتها