بقلم محمد منصور
واش هاد شعـار خــاوة خـــاوة مازال عندو شي معنى ..وشي مصداقية ؟ ونحن نشاهد الاستعراض العلني أمام كاميرات العرب والعالم أجمع لكمية التشرميل الجزائري الممنهج الذي مورس بالملعب ضد لاعبينا الصغـار ؟ ماذا لو تمكن المنتخب المغربي من الظفر بكأس العرب ليلة أمس بقلب الجزائـر ؟ تخيلوا ما هو الثمن الفادح الذي كان سيدفعه آنذاك اللاعبون والوفد المغربي بكامله ، خصوصا في غياب غريب لشروط الأمن الضرورية داخل المنشئة الرياضية بمناسبة مواجهة كروية تمتزج فيها الالتحامات الجسدية القوية بالحساسية السياسية المرتفعة ؟؟
واش كان ضروري نغامرو بأولادنا داخل دولة وبـلـد غير صديق بالمرة بمناسبة حدث رياضي، ونحن نعلم درجـة كراهيتهم لمعطى حضاري اسمه المملكة المغربية ؟؟ ألم تقاطع مختلف منتخباتنـا و أنديتنــا دولة تونس بمناسبة احتضان منافسات رياضية مختلفـة ؟
بعد أن تم تحويل حركات الغضب الشعبي اتجاه الدولة العسكرية والتي كانت تتحرك داخل الملاعب نحو “العدو المغربي” ، ها هـو النظام الجزائري يقرر تقديم الدعوة الرسمية للمغرب لحضور القمة العربية .. قمة و لاشك لن يتردد النظام في إستغلالها لأبعد حد ، من خلال محاولة تقديم أكثر السيناريوهات المسرحية جنــونـا ، والتي من المرجح أن تحمل عنوان الانفصال الماسخ .. في الوقت الذي لا ينقطع هذا النظام بالتشدق في كل مناسبة بشعارات الوحدة العربية المجنـى عليهـا ..
خاوة .. خاوة — الديسك حـفــا ..