نظمت “جمعية الحمامة للتربية والتخييم”، التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، طوال الفترة الصيفية الحالية، مخيمات بعدة مناطق جبلية وبحرية لفائدة أطفال.
وأقدمت جمعية الحمامة على تحليق بعدد من الأطفال نحو مناطق سياحية عدة طنجة وإيموزار كندر، من أجل الترفيه والتأطير، ومن المحتمل أن تعرف المراحل المقبلة اصطياف بعدد من المدن المغربية.
وعرفت هذه الفترة المنقضية من المخيم مشاركة المئات من الأطفال الذين استفادوا من مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، التي من شأنها أن تسهم في تنمية الحس الوطني والإبداعي للأطفال المستفيدين.
وقال عادل أبو الخير، رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم، ضمن تصريحه للجريدة، إن “هذا المخيم الذي يستفيد منه مئات الأطفال والشباب المغاربة من مختلف المناطق، يذكي فيهم الروح الوطنية، وحب العمل الجماعي والاجتماعي”.
وأضاف المتحدث نفسه أن “الأطفال المغاربة هم في أمسّ الحاجة اليوم إلى مثل هذه المخيمات التي تساهم في التخفيف من معاناتهم طوال السنة الدراسية من جهة، ومن جهة أخرى، تعمل على تنمية الحس الإبداعي من خلال الورشات التي يتم تنظيمها بمختلف مراكز التخييم”.
وأردف المتحدث ذاته أن ” جائحة كوفيد-19 تسببت في مشاكل نفسية للأطفال بعد منع المخيمات بسبب الجائحة الشيء الذي نعمل عليه لتوفير بيئة وجو مناسب للأطفال المستفيدين من المخيمات عبر برامج غنية وهادفة لتخفيف على الأطفال”.