قال مبروك، في تصريح خص به موقع وئام بريس ، إن الذي كان مفترضا هو وجود حكم الفيديو المساعد، الفار، وزاد:”مع الأسف، فما وقع هو أن ملاعب أخرى، كان سيلعب فيها ربع النهائي أيضا، لم تكن تملك قابلية استقبال التقنية، وبالتالي فضل الاتحاد الإفريقي أن يتخلى عن الفار. فلم يكن معقولا أن تكون التقنية حاضرة في ذهاب وإياب الربع بين الوداد ومولودية الجزائر، دون أن تكون كذلك في مباريات أخرى. ففي هذه الحالة سينتفي مبدأ تكافؤ الفرص، وهذا غير مقبول وغير ممكن”.
في سياق متصل، أكد منير مبروك أن الحكم الإثيوبي باملاك يعد واحدا من كبار الحكام في إفريقيا، وقال:”لقد ذكر اسمه كثيرا في السنوات الأخيرة، وهو من الخمسة الأوائل قاريا. ما وقع اليوم لا يمكن نسبته إلى الإثيوبي، بقدر ما يعود إلى الحكم السوداني المساعد، الذي لم يعلن هدفا صحيحا مائة في المائة للوداد الرياضي، إذ غاب عنه التركيز وهذا غير مقبول تماما في هذا المستوى من التنافس، لأن الخطأ كان مؤثرا في النتيجة النهائية للمباراة”.
الحكم الدولي السابق منير مبروك
منير مبروك استعاد شريط الأخطاء التي وقعت في مباراة اليوم خطأ بخطأ، وقال:”في الدقيقة الثالثة من المباراة ارتكب خطأ تحكيمي، إذ لم يعلن الحكم عن ضربة جزاء لفائدة مولودية الجزائر، حينما تدخل الودادي جبران في حق المهاجم الجزائري، فالمدافع لم يبحث عن الكرة وهو يستعمل ذراعه للحد من تقدم المهاجم الجزائري. أما في الدقيقة 35، فيعود المشكل بالأساس إلى غياب التركيز لحظة خروج الكرة وتموضع المهاجمين الكعبي والكرتي، والهدف صحيح لا غبار عليه. وفي الدقيقة 63، أعلن الحكم عن ضربة جزاء صحيحة للوداد بعد عرقلة اللاعب أوناجم، وهذه الحالة لا تستحق الإنذار للمدافع الجزائري، لأنها فرصة واعدة داخل مساحة الجزاء وليست بتهور، حسب القانون”.
كان يتعين على حكم المباراة أن يعلن ضربة جزاء لفائدة اللاعب أوناجم، دون أي عقوبة انضباطية ضد اللاعب الجزائري، على اعتبار أن الواقعة تضمنت فرصة واعدة، والقانون واضح هنا، إذ يقول بضربة جزاء دون عقوبة انضباطية، التي هي إنذار”.
الحكم الدولي المغربي السابق، منير مبروك، أكد لـweam press أن الخطأ الذي ارتكبه الحكم السوداني المساعد، ليس هينا، سيما أن الأخير اختير ضمن الحكام الأفارقة الذين سيديرون منافسات كرة القدم في دورة طوكيو للألعاب الأولمبية، وقال:”من دون شك ستكون هناك عقوبة، ولكن لا يمكن توقع مستواها”.